هذه قصة حقيقة سمعتها من إحدى صديقاتي:
رزان طالبة في الصف العاشر عندها صديقة أكبر منها بعام في نفس المدرسة اسمها فرح كانت رزان تحبها كثيرا بل تعشقها تموت فيها كانت دائما تقول لزميلاتها في الصف أرأيتم فرح تكلمت هيك وفرح عملت هيك وفرح تصرفت هيك وفرح وفرح وفرح.... أرأيتم فرح شو حلوة وفرح شو شاطرة وفرح شو مؤدبة وفرح شو لطيفة وإلخ........
وكانت شو ما عملت فرح رزان تقلدها فيه وإذا غابت فرح كانت رزان يجن جنونها وتتصل فيها كثيرا وإذا مضى يوم ولم تتكلم معها تجبر نفسها أن لا تنام في الليل أبدا حتى تطمئن عليها.
قررت فرح أن تهمل رزان قليلا حتى تنساها ولا تصل إلى درجة الجنون ولكن رزان حزنت كثيرا لدرجة أنها كل يوم كانت تخرج للبلكون وتلبس قصير ومشلح لتبرد كثيرا وتجلس للصباح في البرد القارس والرياح الباردة الأمطار والثلوج حتى يأتوا أهلها ويدخلوها وهي متجمدة ولم يعرفوا سبب حالتها.
بقيت رزان على هذه الحالة على الرغم من حرص أهلها عليها ولكنها كانت تغافلهم وتخرج تتجمد وذات يوم كاد قلبها سيقف فأسرعوا بها للمستشفى وهي زرقاء ومتجمدة ولديها حالة انهيار عصبي شديد.
وما زالت رزان إلى الآن تتلقى علاجها النفسي وهي شبه مجنونة والمشكلة أن لا أحد يعرف سبب مرضها.
الله يشفيها ويعين أهلها.إن شاء الله تعجبكم القصة !